أهالى سيناء يطاردون الإرهابيين بعد بدء مرحلة «الاغتيال بالقناصة»
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
-فى سابقة هى الأولى منذ بداية الحرب على الإرهاب فى سيناء، انتفض أهالى
سيناء لمساندة قوات الجيش، وطارد شباب قبيلة بالشيخ زويد، أمس الأول، سيارة
تقل 3 مسلحين، وهددوهم بإطلاق النار عليهم حال اقترابهم من منطقتهم، فيما
غيرت الجماعات الجهادية تكتيك هجماتها، ولجأت لاستخدام قناصة بعدما ضيقت
قوات الجيش والشرطة الخناق عليها، وقنص مسلحون، 3 جنود، واستشهد رابع فى
هجوم بـ««آر بى جى» على معسكر بالأحراش.
وقال رجال قبائل إن
مطاردة الشباب للمسلحين، وتهديدهم بإطلاق النيران عليهم وعلى أى سيارة
للغرباء لا تحمل لوحات معدنية أو زجاجها مغطى بالفاميه، عمل وطنى ودفعة
قوية لجهود الجيش والشرطة.
وفى
أحدث هجوم للإرهابيين، هاجمت مجموعة مسلحة ظهر أمس سيارة نقل «تنك مياه»
تابعة للشرطة فى مدينة العريش، واشتبكت معهم قوات الجيش بعدما طاردتهم
مدرعة فى الشوارع، دون وقوع إصابات.
وأغلق أفراد وأمناء الشرطة
بمديرية أمن شمال سيناء، أمس، أبواب المديرية بالجنازير، اعتراضاً على حركة
تنقلات ضباط الشرطة، وعدم تنفيذ مطالبهم بتحديث أسلحتهم، ووضع خطة أمنية
لمواجهة الإرهابيين، وإنشاء إدارة للإرهاب الدولى.
وكانت قوات
الجيش شنت عملية تمشيط كبيرة، مساء أمس الأول، فى حى الصفا القريب من معسكر
القوات المتمركزة بالساحة الرياضية وسوق رفح التجارى. ونفى مصدر أمنى
بشمال سيناء ما رددته بعض المواقع الإلكترونية الإخوانية بشأن حملة
اعتقالات لأبناء القبائل بمدينتى الشيخ زويد ورفح.
ومن جهته جدد
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إدانته للممارسات الإرهابية
المتكررة التى تحدث فى سيناء والاعتداء على الجنود والضباط، مطالباً
الجميع بالتصدى لما وصفه بـ«محاولات دنيئة» للمساس بالجيش أو صرفه عن مهمته
الوطنية الأصيلة.
وفى قرية البرادعة بمركز القناطر الخيرية
بالقليوبية، شيع آلاف من الأهالى الشهيد محمود محمد على شرف الدين، المجند
بسلاح الصاعقة الذى استشهد فى إحدى الهجمات الإرهابية على قوات الجيش بشمال
سيناء، كما شيع الآلاف من المواطنين بعزبة الدوار التابعة لقرية المقاطعة
مركز السنبلاوين بالدقهلية، جثمان الشهيد محمد أحمد فؤاد، 22 سنة، قبل صلاة
فجر أمس، بعد أن لقى مصرعه فى كمين للجيش بالعريش هاجمه إرهابيون بالأسلحة
الثقيلة.
-فى سابقة هى الأولى منذ بداية الحرب على الإرهاب فى سيناء، انتفض أهالى سيناء لمساندة قوات الجيش، وطارد شباب قبيلة بالشيخ زويد، أمس الأول، سيارة تقل 3 مسلحين، وهددوهم بإطلاق النار عليهم حال اقترابهم من منطقتهم، فيما غيرت الجماعات الجهادية تكتيك هجماتها، ولجأت لاستخدام قناصة بعدما ضيقت قوات الجيش والشرطة الخناق عليها، وقنص مسلحون، 3 جنود، واستشهد رابع فى هجوم بـ««آر بى جى» على معسكر بالأحراش.
وقال رجال قبائل إن مطاردة الشباب للمسلحين، وتهديدهم بإطلاق النيران عليهم وعلى أى سيارة للغرباء لا تحمل لوحات معدنية أو زجاجها مغطى بالفاميه، عمل وطنى ودفعة قوية لجهود الجيش والشرطة.
وفى أحدث هجوم للإرهابيين، هاجمت مجموعة مسلحة ظهر أمس سيارة نقل «تنك مياه» تابعة للشرطة فى مدينة العريش، واشتبكت معهم قوات الجيش بعدما طاردتهم مدرعة فى الشوارع، دون وقوع إصابات.
وأغلق أفراد وأمناء الشرطة بمديرية أمن شمال سيناء، أمس، أبواب المديرية بالجنازير، اعتراضاً على حركة تنقلات ضباط الشرطة، وعدم تنفيذ مطالبهم بتحديث أسلحتهم، ووضع خطة أمنية لمواجهة الإرهابيين، وإنشاء إدارة للإرهاب الدولى.
وكانت قوات الجيش شنت عملية تمشيط كبيرة، مساء أمس الأول، فى حى الصفا القريب من معسكر القوات المتمركزة بالساحة الرياضية وسوق رفح التجارى. ونفى مصدر أمنى بشمال سيناء ما رددته بعض المواقع الإلكترونية الإخوانية بشأن حملة اعتقالات لأبناء القبائل بمدينتى الشيخ زويد ورفح.
ومن جهته جدد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إدانته للممارسات الإرهابية المتكررة التى تحدث فى سيناء والاعتداء على الجنود والضباط، مطالباً الجميع بالتصدى لما وصفه بـ«محاولات دنيئة» للمساس بالجيش أو صرفه عن مهمته الوطنية الأصيلة.
وفى قرية البرادعة بمركز القناطر الخيرية بالقليوبية، شيع آلاف من الأهالى الشهيد محمود محمد على شرف الدين، المجند بسلاح الصاعقة الذى استشهد فى إحدى الهجمات الإرهابية على قوات الجيش بشمال سيناء، كما شيع الآلاف من المواطنين بعزبة الدوار التابعة لقرية المقاطعة مركز السنبلاوين بالدقهلية، جثمان الشهيد محمد أحمد فؤاد، 22 سنة، قبل صلاة فجر أمس، بعد أن لقى مصرعه فى كمين للجيش بالعريش هاجمه إرهابيون بالأسلحة الثقيلة.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق