النائب العام يطلب من «الداخلية» خطة «إخلاء رابعة» وبلاغ يتهم أنصار «المعزول» بزرع ألغام فى «الأورمان»
٣١/ ٧/ ٢٠١٣
كشفت مصادر قضائية أن المستشار هشام بركات، النائب العام، طلب من وزارة الداخلية إمداده بخطة إخلاء ميدان رابعة العدوية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، قبل منحها إذناً لفض الاعتصام، فى وقت نظم فيه أنصار مرسى العديد من المسيرات إلى «رابعة العدوية» وميدان النهضة خلال فعاليات مليونية «الشهيد».
وقال مصدر قضائى رفيع المستوى، داخل المكتب الفنى للنائب العام، إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خاطب النيابة العامة للحصول على إذن لفض اعتصام رابعة العدوية، إلا أن النائب العام أرسل خطابا إلى وزارة الداخلية يؤكد فيه أن النيابة مازالت تحقق فى البلاغات المقدمة من سكان رابعة العدوية، مشيرا إلى أن النائب العام طلب من وزارة الداخلية التعرف على خطة إخلاء الميدان من المتظاهرين، كما طلب ضمانات بعدم تعرض المواطنين الأبرياء للأذى.
من جهة أخرى، كثفت أجهزة الأمن بالجيزة تحرياتها حول البلاغ المقدم من هانى فاروق الصحفى بجريدة الأهرام، أوضح فيه أن أنصار مرسى زرعوا ألغاماً داخل حديقة الأورمان المجاورة لاعتصامهم فى ميدان النهضة. واستنكر محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، ما سماه «الهجمة الشرسة واعتقال رموز تيار الإسلام السياسى»، مؤكداً السعى لاستدراج الخصوم إلى ارتكاب المجازر- فى إشارة إلى مجزرة الحرس الجمهورى والنصر- التى تفضحهم لافتقادهم الشرعية فى الداخل والخارج.
وشارك الآلاف من أنصار الرئيس المعزول أمس، فى مليونية «الشهداء»، بميدانى رابعة «العدوية والنهضة» للتنديد بأحداث النصب التذكارى، وللمطالبة بعودة مرسى إلى منصبه، ووصلت عدة مسيرات إلى الميدانين، قبل أن تنطلق من «رابعة» مسيرات إلى عدة جهات منها وزارة الدفاع ودار الحرس الجمهورى ومقر المخابرات والأمن الوطنى.
وقال الشيخ صفوت حجازى، من على منصة رابعة، إنه لن يتم إخلاء الميادين بالجرافات والدبابات إلا على جثث الملايين من المعتصمين، الرافضين الانقلاب العسكرى الدموى- على حد قوله.
وشهد العديد من المحافظات، منها المنصورة والغربية والإسماعيلية وسوهاج والإسكندرية، مواجهات بين أنصار الرئيس المعزول من أنصار جماعة الإخوان والأهالى أسفرت عن إصابة العشرات بالحجارة والخرطوش.
كشفت مصادر قضائية أن المستشار هشام بركات، النائب العام، طلب من وزارة الداخلية إمداده بخطة إخلاء ميدان رابعة العدوية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، قبل منحها إذناً لفض الاعتصام، فى وقت نظم فيه أنصار مرسى العديد من المسيرات إلى «رابعة العدوية» وميدان النهضة خلال فعاليات مليونية «الشهيد».
وقال مصدر قضائى رفيع المستوى، داخل المكتب الفنى للنائب العام، إن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم خاطب النيابة العامة للحصول على إذن لفض اعتصام رابعة العدوية، إلا أن النائب العام أرسل خطابا إلى وزارة الداخلية يؤكد فيه أن النيابة مازالت تحقق فى البلاغات المقدمة من سكان رابعة العدوية، مشيرا إلى أن النائب العام طلب من وزارة الداخلية التعرف على خطة إخلاء الميدان من المتظاهرين، كما طلب ضمانات بعدم تعرض المواطنين الأبرياء للأذى.
من جهة أخرى، كثفت أجهزة الأمن بالجيزة تحرياتها حول البلاغ المقدم من هانى فاروق الصحفى بجريدة الأهرام، أوضح فيه أن أنصار مرسى زرعوا ألغاماً داخل حديقة الأورمان المجاورة لاعتصامهم فى ميدان النهضة. واستنكر محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، ما سماه «الهجمة الشرسة واعتقال رموز تيار الإسلام السياسى»، مؤكداً السعى لاستدراج الخصوم إلى ارتكاب المجازر- فى إشارة إلى مجزرة الحرس الجمهورى والنصر- التى تفضحهم لافتقادهم الشرعية فى الداخل والخارج.
وشارك الآلاف من أنصار الرئيس المعزول أمس، فى مليونية «الشهداء»، بميدانى رابعة «العدوية والنهضة» للتنديد بأحداث النصب التذكارى، وللمطالبة بعودة مرسى إلى منصبه، ووصلت عدة مسيرات إلى الميدانين، قبل أن تنطلق من «رابعة» مسيرات إلى عدة جهات منها وزارة الدفاع ودار الحرس الجمهورى ومقر المخابرات والأمن الوطنى.
وقال الشيخ صفوت حجازى، من على منصة رابعة، إنه لن يتم إخلاء الميادين بالجرافات والدبابات إلا على جثث الملايين من المعتصمين، الرافضين الانقلاب العسكرى الدموى- على حد قوله.
وشهد العديد من المحافظات، منها المنصورة والغربية والإسماعيلية وسوهاج والإسكندرية، مواجهات بين أنصار الرئيس المعزول من أنصار جماعة الإخوان والأهالى أسفرت عن إصابة العشرات بالحجارة والخرطوش.
تعليقات
إرسال تعليق