هجوم باسم يوسف على القوات المسلحة وقائدها يصب في مصلحة الإخوان المسلمين
انتقد اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي ورئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية ما سماه هجوم باسم يوسف المباشر في برنامج البرنامج على الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة.
وقال سيف اليزل، في تعليق على صفحته على فيس بوك اليوم، "لقد هالنى ما شاهدته وسمعته من اسفاف وتلميحات جنسيه فاضحه وتعليقات لم يجانبها التوفيق على قيادات القوات المسلحه وصلت الى حد الاساءه الواضحة بل ما اعتبرته هجوم مباشر على القائد العام للقوات المسلحه".
وعاد باسم يوسف، مقدم البرامج التلفزيونية الساخر البارز في مصر والذي اشتهر بانتقاداته اللاذعة للرئيس المعزول محمد مرسي، للظهور على شاشات التلفزيون أمس الجمعة بعد عطلة صيفية موجها انتقادات ساخرة لحالة من الولع بوزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي شهدتها مصر في الأشهر الأخيرة.
وأعرب عن اعتقاده بأن ما تضمنته حلقة الأمس من البرنامج "يصب بكل تأكيد فى صالح جماعة الاخوان المسلمين ومن يساندونهم خاصة وان هذا البرنامج يحظى بنسبه مشاهده عاليه على المستويات المحلية والعربية بل والدولية لدى الجاليات المصرية والعربية المقيمة بالخارج مما يسئ الى ثوره الثلاثين من يونيو والقوات المسلحه التى ساندتها".
وسخر يوسف وفريقه من الفنانين أمس من كل المعسكرات سواء المؤيدين لمبارك أو انصار جماعة الإخوان المسلمين -التي ينتمي لها مرسي- أو مؤيدي السيسي.
وأضاف سيف اليزل "علمت انه توجد حاله من الاستياء الشديد فى صفوف القوات المسلحه مما اثرت على حالتهم المعنوية التى نعمل جميعا على الحفاظ عليها خاصه وأنهم متواجدين بالشارع تحت ظروف معيشية وضغوط غايه فى الصعوبة بالاضافه الى استشهاد العديد منهم بشكل يومى لحمايه المصريين ومن ضمنهم الاستاذ باسم يوسف والعاملين معه فى برنامجه".
وقال يوسف إنه ليس مع الإسلاميين الذين هاجموه واتهموه بالكفر وطالبوا علنا بإغلاق برنامجه وسجنه، مؤكدا أنه، في نفس الوقت، ليس مع النفاق وتأليه الاشخاص والفرعنة، لافتا إلى أنه يخشى أن تحل الفاشية باسم الوطنية محل الفاشية باسم الدين.
وقال سامح اليزل "ينتابنى حاله من الغضب والحزن والأسف إلا أن ردود الأفعال التى اقرأها على صفحات برامج التواصل الاجتماعي تجعلنى مقتنعا بأنى لست وحدى الأسف والغاضب مما حدث".
وتابع "ستظل القوات المسلحه المصريه وقادتها شامخة قويه تخدم شعبها بغير حدود مهما حدث ومهما استمعنا لمثل ما استمعنا اليه اليوم".
تعليقات
إرسال تعليق