نشطاء للبرادعي: اصمت.. ولا تزايد علينا

نشطاء للبرادعي: اصمت.. ولا تزايد علينا

كتبت – نرمين عشرة: 

بعد غياب تام عن المشهد السياسى الحالى وبعد خروجه من زمام الحكم في مصر خلال أزمة كانت تعانى منها البلاد، خرج علينا الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق بتصريحات وقعت كالصاعقة على نفوس أغلب النشطاء السياسيين حيث عدووها أوقعته في فخ لا يمكنه الخروج منه بعد أن كشفت عن ما أسموه"ماء وجهه الحقيقي".

وقام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بشن هجوم عنيف على الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق بعد تصريحاته التى كتبها اليوم على حسابه الشخصى على"تويتر" التى اتهم فيها عددًا من الجهات السيادسة داخل الدولة المصرية بأنهم ملة فاشية ممنهجة ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني، وهو ما عده عدد من النشطاء يكشف عن ميوله الحقيقية ضد الوطنية والشعور بالمسئولية تجاه البلد.

فيما طالب عدد من النشطاء الدكتور البرادعى على التزام الصمت وعدم التعليق على أى مشهد سياسى يخصُّ مصر في تلك الفترة الراهنة، حتى يحتفظ بقدر الاحترام الذى تبقى له في نفوس المصريين، حيث ناشده"أحمد إبراهيم" بضرورة السكوت لما تحمله تصريحاته مما وصفه نيران تشعل نفوس المصريين ضده، قائلا:"عزيزى دكتور البرادعى ..احتفظ ببعض حبنا واحترامنا لك واصمت من فضلك"، كما وجهت له "شيماء أحمد" نداءً بالتزام الصمت بعد أن ترك البلاد، قائلة" يا عم البرادعى ارحمنا واسكت، أنت سبت البلد لأصحابها يديروها بمعرفتهم خليك أنت فى سويسرا ولا فالنمسا".

وأكد "هيثم محمود" أن تصريحات البرادعى تشعل حدة الهجوم عليه لما جاء به من هجوم على مؤسسات الدولة وعلى ثورة 30 يونيو ذاتها لما عدها من تصريحات تعلن انحيازه إلى فصيل الإخوان الذى فقد مصداقيته لدى الشعب المصرى، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التصالح مع فصيل سعى لإحراق مصر، كما طالبه"محمود حازم" بعدم المزايدة على الشعب المصرى بعد أن تركه في عز أزمته، قائلا:" الشعب المصرى منذ ثوره 30 يونيو عرف من معه ومن ضده حقيقه وأصبح يفرق جيدا بين الحق والباطل ولا أحد بعد ذلك يزايد عليه حتى لو كان البرادعى !".

كما لجأ البعض إلى اتهامه بالعمالة للدول الأجنبية والتآمر ضد مصر بما يضر أمنها القومى، حيث قال"محمد صالح":" إنه اكتشف أن معارضته للبرادعى منذ خروجه من الحكومة كان صحيحًا بعد ما صرح به اليوم الذى أثبت عدم حرصه على الأمن القومى للبلاد، وأنه يسعى إلى مصلحته الخاصة فحسب"، وعدًّته"هدى عبد النبى" أنه رجل ضعيف لا يستطيع المواجهة، ويلجأ إلى الاتهامات بعد أن ترك البلاد في أزمتها وسافر، وأيدتها "هدير محمود" في ذلك حيث وصفته بـ "الجبان" بعد أن وافق على فض اعتصام أنصار تنظيم الإخوان في "رابعة العدوية" وميدان "النهضة"، ثم أسرع بالإنكار والتنصل من المسئولية عقب الهجوم عليه، واصفة ذلك بأنه"قمة الجبن".

- المصدر: http://almogaz.com/news/politics/2013/09/29/1118197#sthash.qI0klEm2.dpuf

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصول أوّل دفعة من الخروف الاسباني.. واستقالات بالجملة في وزارة التجارة!

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وزير التخطيط: إقرار الدستور يبعث برسائل لدول العالم أن مصر عازمة على المضي قدمًا في طريق الديمقراطية