1.5 مليون جنيه تكلفة البوابات الحديدية لحماية «التحرير» من المظاهرات

تتجه محافظة القاهرة لتحويل الكتل الخرسانية المتواجدة فى عدد من الشوارع إلى بوابات حديدية لمنع وصول المظاهرات لميدان التحرير والمناطق الحيوية بوسط العاصمة.

قال المهندس الزين محمد إبراهيم، مدير مديرية الطرق بالقاهرة، إن المحافظة بدأت إنشاء 3 بوابات بتكلفة مليون ونصف المليون جنيه لاستخدامها بدلاً من الكتل الخرسانية بالشوارع المحيطة بميدان التحرير، مضيفاً أن تصميماتها ستشرف عليها شركة باخوم للمقاولات، باعتبارها الشركة الاستشارية للمحافظة، وأن شركة المقاولون العرب هى التى ستقوم بتنفيذ إنشائها.

انتظام في حركة المرور بميدان التحرير، 24 أكتوبر 2013.<br />

وأوضح «إبراهيم» أنه سيتم البدء فى وضع البوابة الأولى أمام مجلس الشورى بشارع قصر العينى خلال شهر بعد الانتهاء من دراسة جميع المرافق التحتية بالشارع، لتثبيت قواعد البوابة عليها.

من جهته، استنكر الدكتور سمير غريب، رئيس جهاز التنسيق الحضارى، قيام الدولة بإعادة تخطيط وتطوير ميدان التحرير دون الاستعانة أو الرجوع للجهاز. واستطرد: «نحن جهاز حكومى، تقدمنا بمشروع لإعادة تطوير وتخطيط الميدان عقب ثورة يناير، استغرق إعداده عاماً بالكامل ابتداءً من مارس 2011، وتم الانتهاء منه فى فبراير 2012، بالتعاون مع نقابة الفنانين التشكيليين والمهندسين وجمعية المهندسين، وعدد من منظمات المجتمع المدنى، والمهندسين من ثوار يناير 2011».

وتابع: «تبنى الجهاز مبادرة لعمل مسابقة لتطوير ميدان التحرير تهدف لتكريم شهداء يناير والحفاظ على روح الميدان وتاريخه، بمشاركة شعبية، وقمنا بعمل كراسة الشروط، وقدمنا نسخاً منها إلى حكومة الدكتور هشام قنديل، وتمت مناقشتها بحضور وزراء البيئة والآثار والثقافة والإسكان»، مبدياً أسفه الشديد على قيام الدولة بتطوير الميدان دون عرضه على جهاز التنسيق الحضارى، قائلاً: «هو احنا مش بنشتغل لبلد واحدة ومصلحة واحدة، مش حرام مجهود علماء يتم تجاهله لنبدأ من الصفر؟!».

المصدر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصول أوّل دفعة من الخروف الاسباني.. واستقالات بالجملة في وزارة التجارة!

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وزير التخطيط: إقرار الدستور يبعث برسائل لدول العالم أن مصر عازمة على المضي قدمًا في طريق الديمقراطية