تعاون استخباراتى بين «امريكا» و «اوروبا» وراء ازمة التجسس

نفى مدير وكالة الامن القومى الامريكى كيث الكسندر خلال جلسة استماع امام لجنة الاستخبارات بغرفة النواب امس قيام الوكالة بالتجسس فى فرنسا او اسبانيا او اى من الدول الاوروبية مؤكدا ان وكالة الامن القومى الامريكي حصلت على هذه المعلومات من شركائها فى اوروبا.

ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن الكسندر قوله:" نحن لم نجمع معلومات عن المواطنيين الاوروبيين" ووصف هذه التصريحات التى كشفت عنها عدة صحف اوروبية من بينها صحيفة "لوموند" بانها "عارية تماما" عن الصحة.

واشارت صحيفة "وال ستريت جورنال" – نقلا عن مصادر امريكية رفضت الكشف عن هويتها- الى ان الاستخبارات الفرنسية والاسبانية قاما باعطاء التسجيلات الهاتفية المطلوبة للوكالة وفقا لاتفاقيات السرية المبرم بينهم .

واكدت الصحيفة ان التجسس على المحادثات الهاتفية قامت بها الاستخبارات الاوروبية خارج الاراضى الفرنسية والاسبانية ثم تم نقلها الى وكالة الامن القومى الامريكى لتجميعها وتحليلها.

واوضحت المصادر الامريكية ان وجود هذه المعلومات لدى وكالة الامن القومى الامريكي لا يعنى قيام الاستخبارات الفرنسية والاسبانية بالتجسس على مواطنيها.

واكد مسئولون امريكيون انه تم تفسير وثائق سنودن المسربة بشكل خاطىء مما ادى الى تسريب شائعات عن وجود عمليات تجسس تقوم بها الاستخبارات الفرنسية والاسبانية وتعاون مشترك مع الاستخبارات الامريكية.

وتجدر الاشارة الى ان السفارة الفرنسية فى واشنطن والسلطات الاسبانية لم تعلقا على هذه المعلومات التى كشفت عنها صحيفة "وال ستريت جورنال" الامريكية على الرغم ان هذه هى المرة الاولى التى يكشف فيها اعضاء الادارة الامريكية عن التعاون بين الاستخبارات الاوروبية والامريكية.

المصدر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصول أوّل دفعة من الخروف الاسباني.. واستقالات بالجملة في وزارة التجارة!

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وزير التخطيط: إقرار الدستور يبعث برسائل لدول العالم أن مصر عازمة على المضي قدمًا في طريق الديمقراطية