بالفيديو.. شاهد آثار أبشع جريمة قتل وشذوذ تحت كوبرى عباس.. والأهالى: الشرطة بتكتم على الأمر


تواصل “فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة”، انفرادها بكشف خبايا غرف كوبرى عباس، والتى أقامها البعض لممارسة الشذوذ وتعاطى المخدرات، وممارسة جرائم القتل بعيدًا عن أعين الدولة.

بدأت الرحلة بالتواصل المستشار سيد الفقى، مالك أرض أسفل كوبرى عباس، الذى عانى من تجاهل الدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، للمناطق والبؤر الإجرامية، وتجمع أطفال الشوارع، بهذه المنطقة؛ حيث طلب من المحافظة تنظيف وإضاءة أسفل الكبارى، إلا أنه تجاهل الأمر تماما، حسب قوله.

وقال مالك الأرض، إنه قام بعملية التنظيف وإضاءتها قدر المستطاع، وحاول التصدى للعمليات الإجرامية التى يرتكبها المجرمون، إلا أنه اكتشف قتلهم لحارس الأرض، منذ أربعة أيام، وأحد أصدقائه.

وأوضح مالك الأرض، “بلطجية حاولوا دخول الأرض لسرقة الكهرباء، أو تعاطى المخدرات أو ارتكاب عمل إباحى، فتخلصوا من الحارس ورفيقه”.

وأضاف المحامى عصام شحاتة، أحد ملاك الأرض، “هناك شاب كان دائم التردد، على الأرض للجلوس مع الحارس ورفيقه، ومن المرجح أنه فى يوم الجريمة كانا يمارسان الشذوذ الجنسى، مع رفيق الحارس، وثمة خلاف نشب بينهما اضطر الشاب إلى ضرب الحارس ورفيقه، بحجر كبير على الرأس، حتى توفيا، وتحطمت رأس الحارس ووجدنا جزءا من مخه، ورفيقه كانت رأسه مدمرة وعينيه خارج رأسه”.

وأكد “شحاتة” أن الشرطة رفضت القدوم لمعاينة الجريمة، وأن واسطتهم داخل مباحث الجيزة، هى السبب الوحيد، فى وصول رجال المباحث لمعاينة الموقع، مضيفا: “جاءت الإسعاف بعد ساعات من الاتصال، ورفضت حمل الجثتين لبشاعة منظرهما، مما اضطر الأهالى لحملهما وإدخالهما سيارة الإسعاف”.

وشكا المحامى من تعنت الحكومة وتكتيمها على الأمر، وخطر البلطجية المنتشرين بالمكان؛ كاشفًا تكرار حوادث اختطاف المارة، من بطن الكوبرى، واغتصاب سيدة ثم قتلها وإلقاءها بنهر النيل.

المصدر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصول أوّل دفعة من الخروف الاسباني.. واستقالات بالجملة في وزارة التجارة!

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وزير التخطيط: إقرار الدستور يبعث برسائل لدول العالم أن مصر عازمة على المضي قدمًا في طريق الديمقراطية