بيان رسمي للمتحدث باسم القوات المسلحة، يعلن فيه شن ضربات جوية على أهداف تخص تنظيم ''داعش'' الإرهابي داخل الأراضي الليبية، ردًا على ذبح 21 مصريا. يقول المتحدث: ''لقد حققت الضربة أهدافها بدقة .. وعاد نسور قواتنا الجوية إلى قواعدهم سالمين بحمد الله''، بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ قرار حاسم وعاجل ردًا على هذا العمل البربري. سبعة وثلاثون عامًا إلا قليل مضوا منذ آخر ضربة أعُلن عنها رسميا يقوم بها الجيش المصري منفردًا خارج حدود الأراضي المصرية، ففي الثامن عشر من فبراير عام 1978، وعلى أرض جزيرة قبرص التي كانت وقتها مخترقة من كل أجهزة الاستخبارات بشكل جعلها تبدو ''وكرًا للجواسيس''، نزل الروائي ووزير الثقافة المصري يوسف السباعي من غرفته الكائنة بالطابق الخامس بفندق هيلتون متوجها إلى القاعة التي ينظم خلالها مؤتمر التضامن الأفرو آسيوي السادس بالطابق الأرضي، وكان المؤتمر بدأ برئاسة فاسوس ليساريدس نائب سكرتير المنظمة ورئيس الحزب الاشتراكي القبرصي، توقف السباعي أمام منفذ بيع الصحف والكتب المجاور لقاعة المؤتمر، وبعدها أطلقت عليه ثلاثة رصاصات أصابته في مقتل وفارق على أثرها الحياة. تناقلت وكالات الأنباء العالمية ومعها الصحف المصرية الخبر، وسط تساؤلات حول من وراء قتل الوزير المصري، وتقارير تشير إلى أن العملية جاءت بإيعاز من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي وتواطؤ السلطات القبرصية، الأمر لم يقف عند هذا الحد، لكن القاتلين اللذان كان أحدهما فلسطيني الجنسية والآخر عراقي احتجزا ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن، واحتجزوهم في كافيتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، سرعان ما لبت السلطات القبرصية طلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة قبرصية من مطار لارنكا، أطلق منفذا العملية سراح معظم الرهائن بينما واصلا احتجاز إحدى عشر رهينة من بينهم أربعة رهائن مصريين، ثم أقلعت بهم الطائرة من قبرص لكن عدة دول رفضت أن تهبط بها طائرة الرهائن من بينها ليبيا وسوريا واليمن الجنوبية وبعد هبوط اضطراري في جيبوتي تقرر عودة الطائرة إلى مطار لارنكا. في اليوم العشرين من نفس الشهر فبراير 1978، أرسل الرئيس محمد أنور السادات طائرة تقل مجموعة من رجال الصاعقة إلى قبرص للقبض على منفذي العملية، وتحرير الرهائن المحتجزين، وطلب قائد الطائرة العسكرية المصرية رخصة للهبوط في مطار لارنكا قائلًا إن على متن الطائرة وزيرا مصريا حضر للتفاوض مع الخاطفين. كان القبارصة قد توصلوا في تلك الأثناء إلى اتفاق مع القاتلين على إطلاق سراح الرهائن مقابل الحصول على جوازات سفر قبرصية، ولكن قائد قوات الصاعقة المصرية سارع بإعطاء أوامره بالتحرك والهجوم الشامل ومع بدء الهجوم المصري هاجمت قوات الحرس الوطني القبرصي قوات الصاعقة المصرية ودارت بينهم معركة استمرت قرابة الخمسين دقيقة وأسفرت عن تدمير الطائرة العسكرية المصرية وقتل خمسة عشرة من قوات الصاعقة المصريين وجرح ما يزيد على ثمانين مصابا من الطرفين وتم القبض على من تبقى من قوات الصاعقة المصرية. فى اليوم التالي لموقعة مطار لارنكا طلب رئيس الوزراء وقتها ممدوح سالم من الدكتور بطرس غالي وزير الدولة للشؤون الخارجية أن يتجه إلى قبرص ليتفاوض مع السلطات، لاستعادة رجال الصاعقة المعتقلين والعودة بجثث الضحايا، عاد الجنود بكامل أسلحتهم منفذين شرطًا قبرصيا أن يضعوها في صناديق مغلقة في باطن الطائرة التي ستقلهم إلى القاهرة، وأعلنت مصر قطع علاقاتها مع قبرص وسحب اعترافها بالرئيس القبرصي سيبروس كابرينو واستدعاء بعثتها الدبلوماسية من نيقوسيا كما طالبت الحكومة القبرصية بسحب بعثتها الدبلوماسية من القاهرة.
المصدر http://owl.li/J6TMw شارك معنا ليصلك كل ماهو جديد
حدثت مجموعة من المهاجرين الذين وصلوا إلى شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية ، حالة الذعر بين المصطافين العراة عندما وردت أنباء أن لديهم الأعراض المصاحبة لفيروس " إيبولا ". كان 19 مهاجرًا قد وصلوا إلى شاطئ غران كناريا في ماسبالوماس ، في إسبانيا ، وظلوا في عزلة لمدة سبع ساعات حتى تقرر السلطات ما الذي يجب أن تفعله حيالهم. وكشف معظم المهاجرون أنهم من سيراليون و غينيا وهما البلدان الأكثر تأثرًا بفيروس " إيبولا " في الوقت الراهن. وذكرت صحيفة " إلموندو " الأسبانية أن مجموعة المهاجرين الذين وصلوا جزيرة المصيف هذا الأسبوع قد ظلوا بعزلة على الشاطئ وابتعد عنهم المصطافين . ووصل الصليب الأحمر الذي أحاط المنطقة التي بها المهاجرين ليعزلهم عما حولهم من المصطافين العراة وبعدها قاس درجات الحرارة للمهاجرين وهم يرتدون الملابس الواقية كالكمامة و القفازين . وأحضرت السلطات شاحنة نفايات وجمعتهم ونقلتهم إلى مركز الحجز ، وبعدها صرحت السلطات المحلية أنه لم يحمل أي منهم الفيروس المميت رغم انتقال أربعة منهم إلى المستشفى لحالات صحية. وأكد رئيس بلدية سان بار...
حقائق أون لاين – قسم الاقتصاد من المنتظر أن تصل اليوم الخميس 26 سبتمبر 2013 أول دفعة من الخروف الاسباني بمناسبة عيد الأضحى المبارك. و يقدّر عدد الأضاحي في هذه الدفعة الأولى بـ 6 آلاف رأس خروف في انتظار استلام 9 آلاف رأس أخرى كدفعة ثانية خلال الأيام القليلة القادمة ليبلغ بذلك العدد الجملي للخرفان المستوردة من اسبانيا 15 ألف خروف. من جهة أخرى ورد في صحيفة الصباح ، في عددها الصادر اليوم، أن ديوان وزير التجارة شهد مؤخرا عديد الاستقالات بسبب قرار استيراد الخروف الاسباني تعبيرا عن رفض المستقيلين للسياسة المتبعة من قبل وزير التجارة عبد الوهاب معطر والتي كبّدت الدولة خسائر فادحة من العملة الصعبة، خاصة وأن السوق المحلية فيها ما يكفي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من أضاحي العيد ، حسب ما جاء على لسان بعض المستقيلين. المصدر
كشف عاطف الشريف رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية عن نية عدد من ست شركات الخليجية لقيد أسهمها في بورصة مصر خلال الفترة القريبة المقبلة, في إطار عمليات الادراج المزدوج بين البورصة المصرية والبورصات الخليجية. وقال في تصريحات خاصة لـ الأهرام أن هناك ثلاثة شركات من الكويت, سيتم قريبا الانتهاء من قيد إحدي هذه الشركات, والتي يبلغ رأسمالها نحو نصف مليار جنيه, فيما تدرس البورصة طلب الشركتين الأخرتين. وأوضح أن البورصة تلقت أيضا طلبات من ثلاثة شركات إماراتية, لقيد أسهمها في مصر أيضا, مما يعزز من ثقة المستثمرين في السوق, فضلا عن زيادة عمق السوق الاستثماري. وأضاف أن عمليات القيد المزدوج من شأنها زيادة الاستثمارات المباشرة في مصر عن طريق حرية حركة الأموال بين الأسواق المختلفة, وهو ما تسعي إلية البورصة كأحد أهم الادوات التمويلية للمشروعات. وأشار إلي أننا نسعي خلال الفترة المقبلة للترويج للاستثمار في البورصة المصرية وزيادة عدد المستثمري في السوق عن طريق تهيئة مناخ الاستثمار في السوق من خلال اتاحة كافة المعلومات في السوق للمستثمرين وتعزيز العمليات الرقابية علي ا...
تعليقات
إرسال تعليق