فندق "سان ستيفانو " باﻻسكندرية قديما وحديثا

من أقدم وأعرق فنادق مصر بني الفندق محل قصر " الكونت ستيفان ايتيان " أو " ستيفان زيزينيا "، وكان قصرا كبيرا يعرف باسمه قصر ستيفان، بعد ان هدم القصر علي يد اﻻسطول الفرنسي.

اتي الكونت ستيفان الي مصر واستقر باﻻسكندرية عام 1854م. .وقام بشراء ارض من عائلة عريقة تدعي " ابن الشال " كانت تمتلك العديد من اﻻراضي بمحيط منطقة الرمل ثم باع جزء من ارضه للحكومة لبناء سكة حديد وهي ما يعرف حاليا بالترام..وسمي بعد ذلك حي زيزينيا بإسمة 1862م..
بني الفندق المهندس المعماري " بوجوس نوبار " وهو ابن " نوبار باشا " رئيس وزراء مصر السابق والذي كان مفتونا بالمنتجعات السياحية الفرنسية واراد ببناء الفندق ان يضاهي هذه المناطق. .افتتح الفندق في 26 يونيو 1887م حيث قام بإفتتاحه الخديوي توفيق..
توقف الفندق عن العمل في فترة الحرب العالمية الثانية بسبب الغارات الجوية التي تعرضت لها اﻻسكندرية من قبل قوات المحور وتحول الفندق الي مستشفي للجيش البريطاني انذاك..بعد انتهاء الحرب اعيد اﻻفتتاح وظل يعمل حتي الستينيات حيث تم تأميمه من قبل الدولة وخضع الفندق لشركة الفنادق المصرية.. كما شهدت قاعات الفندق محادثات السﻻم بين الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء اﻻسرائيلي مناحم بيجن..
في الثمانينيات أفل نجم الفندق وتم استئجاره من قبل احدي شركات القطاع الخاص لكنها عجزت عن تسييره..
حاول "آل فايد" ، الملياردير المصري محمد الفايد وعائلته، شرائه محاولين انقاذه اﻻ أنهم واجهوا عراقيل بيروقراطية فتراجعوا عن ذلك.. ثم قامت مجموعة "طلعت مصطفى" العقارية بشراء الفندق واﻻرض التابعة له وتم ازالة فندق وكازينوا سان ستيفانو القديم وبناء مجمعا سياحيا ضخم حمل اسم "سان ستيفانو جراند بﻻزا" وتم افتتاحة في يوليو 2007م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

وصول أوّل دفعة من الخروف الاسباني.. واستقالات بالجملة في وزارة التجارة!

هلع بين المصطافين في شاطئ العراة في جزر الكناري الإسبانية

وزير التخطيط: إقرار الدستور يبعث برسائل لدول العالم أن مصر عازمة على المضي قدمًا في طريق الديمقراطية